طباعة

ـ الفيصل ـ باريس

 

انتقل إلى بارئه و خالقه الصحفي  الإعلامى المصري العربي المشهور حمدي قنديل   و ذلك يوم الـ 31 من تشرين الأول ، بعد صراع من المرض.

توفي الإعلامي الفذ عن عمر يناهز 82 عامًا . للراحل  ـ" حمدي قنديل" مسيرة ملحمية مشرفة كبرة جدا فى  الصحافة و العمل الإعلامى ككل هذه أهم محطات الكاتب الصحفي الراحل " حمدي قنديل"  حصرتها صحيفة"اليوم السابع ":

1- ولد حمدى قنديل عام 1936م لأسره ترجع أصولها إلى محافظة الشرقية.

2- تزوج حمدى من الفنانة نجلاء فتحى.

3- بدأ العمل الصحفى وهو طالب فى الجامعة وتم اختياره مدير تحرير مجلة الكلية.

4- عرض عليه الراحل مصطفى أمين العمل كمحرر فى مجلة آخر ساعة بعد متابعة أعماله الصحفية.

5- كان حمدى قنديل يتميز بأسلوب مميز عُرض عليه وتولى مسئولية صفحات المجتمع.

6- ترك أخر ساعة للعمل فى “مجلة التحرير” وقرر أن يترك دراسة الطب ليدرس فى قسم الصحافة بكلية الآداب.

7-عقب تخرجه من كليه الآداب فى الستينيات عمل كصحفى فى جريدة أخبار اليوم.

8- ترك حمدى قنديل الجريدة ليعمل كمذيع فى التليفزيون المصرى من خلال برنامج “أقوال الصحف”.

9- قدم حمدى قنديل العديد من البرامج ذات الطابع السياسى منها برنامج رئيس التحرير.

10- شارك حمدى قنديل فى الحياة السياسية من خلال انضمامه كالمتحدث الإعلامى الرسمى للجمعية الوطنية للتغيير.

من أشهر و أهم أعماله و هو في ديار المهجر بالإمارات ـ بعد ما تم التضييق على أفكاره و منع كل حصصه أو أي مبادرة إعلامية حرة ـ  برنامجه " قلم رصاص "  الرائع اللاذع  للأنظمة الشمولية و الفساد في الوطن العربي  و الأنظمة الغربية المؤيدة لها و التي تسيطر على سدات الحكم في بلادنا من قبل و بعد الحرب العالمية الثانية إلى يومنا هذا! .. كان همه الوحيد الوفاء لمبدإ الحقيقة و الحق  قضيته الأساسية منذ بدايته الإعلامية و  اختياره خط تفكيك طلاسم الهموم العربية السياسية و فضح العملاء بأسلوبه الرائع و الساخر.

قامة عربية إعلامية ترحل عنا تاركة إرثا نضاليا في مجال حق التعبير و الصحافة و النضال السياسي الحر و النزيه..  أهم ما تتركه لنا القناديل  هي أنوارها ، و ليست كل القناديل تنطفئ! 

ـ بقلم: رئيس التحرير ـ الفيصل ـ باريس

****

طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:

: https://www.facebook.com/khelfaoui2/

@elfaycalnews

instagram: journalelfaycal

ـ  أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها

www.elfaycal.com

- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice  cliquez sur ce lien:

Ou vous faites  un don pour aider notre continuité en allant  sur le site : www.elfaycal.com

 

آخر تعديل على الخميس, 01 تشرين2/نوفمبر 2018

وسائط